من يعيش بدون أهداف يحلم بتحقيقها*****كمن يتجوّل في حديقة بدون ألوان

نرحّب بكم بكلّ ودّ وإيجابيّة في موقع الجمعيّة التّونسيّة للتّربية الإيجابيّة

روابط مفيدة

شكر موصول لكلّ الزّملاء المربّين والمربّيات الذّين ساهموا بأعمالهم

ماذا يجري حولنا؟ خير إن شاء الله

Partager-share- شارك

                                                                                 كلمــــة للمربّي

الإصلاح التّربوي الذّي انطلق بالاستشارة الخاصّة بمدرّسي الابتدائي يوم 18 جوان 2012 ثمّ حتّى موفّي نوفمبر 2012 قامت اللّجان الجهويّة بإرسال تقاريرها التّأليفيّة...هذا الإصلاح الآن بين أيدي اللّجنة الفنيّة المركزيّة لتحليل محتويات التّقارير التّأليفيّة الجهويّة ومن ثمّ الوصول إلى معطيات نوعيّة مقدّرة إحصائيّا وربّما تكون المادّة الأساسيّة المناسبة لاتّخاذ جملة قرارات وتوجّهات للإصلاح الجديد بعد 14 جانفي 2011.وبكلّ بساطة نرجو لهذا الإصلاح أن يكون مستجيبا للحاجيّات الحقيقيّة لنماء وازدهار مجتمعنا ومعبّرا عن طموحات شعبنا وأجيالنا القادمة،وأن لايكون خاضعا لأيّة إملاءات او تدخّلات تحت غطاء الخبرات الاجنبيّة والدّوليّة والانفتاح على العالم..فلنا ما يكفي من كفاءات وخبرات تونسيّة وما يفي بالحاجة من مرجعيّات لرسم المسار المنشود والحقيقة تقال، لا يمكن الحديث عن ذلك، إلاّ إذا بلغ مستوى وعي المربّي في مختلف المستويات درجة من تحمّل المسؤوليّة،والسعى بكلّ عزم للمشاركة الفاعلة في رسم أسس ومعالم المنظومة التّربويّة التّي نريدها ونحلم بها،ولا يتخلّى عن دوره الطّبيعي في صياغة المستقبل. ،لذلك ندعو الإخوة المربّين في كلّ المستويات للمشاركة في هذا المسار،لأنّ الأمر أمرهم وليست المسألة مسالة ادوار ومناصب ادّعائيّة وشكليّة تنحصر في أصحابها من اخصّائييّن وجامعييّن.وحتّى لا يقول البعض كيف يستغنى في مثل ذلك عن هؤلاء، نؤكّد انّ مجال تدخّل الاكادمييّن والجامعييّن والخبراء هو من حيث المنهج والمقاربات والوسائل الملائمة،وليس من حيث التّعبير عن الإشكاليّات والحاجيّات ومن حيث المضمون والرّؤى والاهداف، التّي تعكس واقع وطموحات واحلام المجتمع. لذلك نؤكّد على ضرورة المشاركات  من قبل المربّين والاولياء ومختلف الاطرف المجتمعيّة ذات الوعي بالمسالة التّربويّة

 

 

نوافذ تربويّة 2 - حول صعوبات التعلّم

حقائق تربويّة وثقافيّة