كيــــف ننظـــر لمسألـــة التّكويــــن

هؤلاء مستقبلنا
هؤلاء مستقبلنا

 

نعتبر أنّ الانشطة التّكوينيّة تعدّ وتنجزمن أجل تحقيق وتطوير الكفايات الصّناعيّة للمعلّمين ورفع مستوى الاداء التّربويّ التّعليمي عندهم وبناء الانخراط المهنيّ لديهم.وفي اعتقادنا يرتكز ذلك على أسس من اهمّها مايلي

 اعتبار المعلّم طرفا أساسيّا في العمليّة التّكوينيّة وليس مجرّد متقبّل مطلوب منه التّنفيذ*

  تحيين الأساليب  والتقنيات ومواكبة المستجدّات*

 

ونعتبر المعلّم طرفا أساسيّا لأنّه في حقيقة  الأمر كذلك إذ أنّه سيّد فصله  وهذا الفصل هو الفضاء الطّبيعي لحصول مختلف العمليّات التّربويّة التّعليميّة وانعكاس آثار التّكوين، والمعلّمون ثلاثة أصناف في هذا السّياق

     معلّم يغيّب تماما أيّ أثر للتّكوين ومضامينه المطروحة -      

  معلّم يسعى لتوظيف هذه المضامين التّكوينيّة ظرفيّا من اجل عدد التّفقّد -      

   و     -معلّم تبنّى قناعات ومواقف انطلا قا من توظيف وضعيّات تربويّة مختلفة 

وهو أي المعلّم من الصّنف الثّالث اختيارنا الذّي نسعى لتكثير نماذجه وتطويرها وصيانتها،ولا يمكن تبنّي هذا الاختيار دون اعتبار المعلّم طرفا أساسيّا في العمليّة التّكوينيّة، نخاطب عقله ووجدانه ونحترم شخصيّته ونقبل منه  حريّة التّفاعل مع المضامين التّكوينيّة المطروحة عليه 

أمّا تحيين الأساليب والتّقنيات ومواكبة المستجدّات التّكنولوجيّة، فذلك أمر يفرض نفسه ونعتبره من سنن الحياة التّي يتفاعل معها كلّ ذي عقل وذلك بهدف حسن الاستغلال والتّوظيف الامثل في خدمة التّربية والتّعليم 

وفيما يتّصل بالخيارات العامّة او المحاور العامّة للأنشطة التّكوينيّة فهي كما يلي 

التّكوين النّفسيّ المهني للمربّي+

          اعتماد مقاربة المشروع التّربوي +

 توظيف البيداغوجيا الفارقيّة  في الوضعيّة التّعليميّة-التعلّميّة+

 تبنّي مقاربة التّواصل والتّنشيط+

تشجيع مبادرات المعلّمين مع تطويرها والتّعريف بها+

  { تطوير وسائل واساليب الإعلام التّربوي التّكويني{مواقع المؤسّسات-موقع الدّائرة- مواقع جمعيّات تربويّة وثقافيّة+

 استغلال مبادرات المعلّمين ونماذج من مشاريعهم التّربويّة  في الانشطة التّكوينّة+